روائع مختارة | روضة الدعاة | السيرة النبوية | الرسول.. والشعراء

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
روائع مختارة
الصفحة الرئيسية > روائع مختارة > روضة الدعاة > السيرة النبوية > الرسول.. والشعراء


  الرسول.. والشعراء
     عدد مرات المشاهدة: 3247        عدد مرات الإرسال: 0

من الثابت أن الشعراء فى الجاهلية لم يكونوا مفخرة لقبائلهم فحسب، بل لهم اليد الطولى فى لعب أدوار رئيسية وهامة فى حلبة الحكم وصناعتة السياسية.

خاصة فى أيام الحروب نظرًا لمقدرتهم البيانية فى التعبير وشحن النفوس وإلهاب المشاعر.

وفى عهد رسول الله إعترف الشعراء الكبار بالرسول وبإعجاز القرآن وفصاحته التى فاقت جميع البلاغات والفصاحات ووقف الشعراء أمام عظمة هذا القرآن الكريم وقوة بيانه فى عجز منقطع النظير.

ولامجال للمقارنة فأدركوا أنه ليس من قول البشر فدخلوا فى الإسلام وخاصة أثنان من كبار الشعراء فى وقتها وهم ((لبيد والأعشى)).

وكان لبيد شاعر قبيلة كلاب , إحدى قبائل هوازن , أما الأعشى: فكان شاعرًا طوافًا.

مدح فى رسول الله كثيرًا , ولكن رسول الله لم يميل إلى شعره نظرًا لأن الشعر كان سمة مميزة من سمات الوثنية فى الجاهلية.

فضلًا عن القرآن الكريم نبذ الشعر وبين أن الشعراء لا يتبعهم إلا الغاوون فى قول الحق عز شأنه {وَالشُّعَرَاء يَتَّبِعُهُمُ الْغَاوُونَ} (224) سورة الشعراء.

وحاش لله أن يكون رسول الله هكذا , ولا شك أن القرآن الكريم هو أعظم كلام على وجه الأرض فهو كلام المولى سبحانه وتعالى والذى قال عنه الله سبحانه وتعالى:

{إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يِهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا كَبِيرًا} (9) سورة الإسراء.

وقال عنه أيضًا سبحانه وتعالى {قُل لَّئِنِ اجْتَمَعَتِ الإِنسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَن يَأْتُواْ بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآنِ لاَ يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا} (88) سورة الإسراءز

وقال تعالى فى أربع آيات متشابهات فى سورة القمر {وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِن مُّدَّكِرٍ} (17) (22) (32) (40) سورة القمر.الكاتب: سحر الشيمي

المصدر: موقع نواحي